الأمم المتحدة تندد بهجوم روسي على كييف وتطالب بوقف استهداف المدنيين

الأمم المتحدة تندد بهجوم روسي على كييف وتطالب بوقف استهداف المدنيين
آثار القصف الروسي على أوكرانيا

 

أدانت الأمم المتحدة، الخميس، الهجوم الذي شنته القوات المسلحة الروسية على العاصمة الأوكرانية كييف والمناطق السكنية المحيطة بها، والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات، بينهم أطفال وامرأة حامل، ووصف منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في أوكرانيا ماتياس شمالي، الهجوم بأنه "انتهاك مروع آخر للقانون الدولي الإنساني".

حصيلة أولية مرشحة للارتفاع

وفقًا للتقارير الأولية، أدى القصف الروسي إلى مقتل ما لا يقل عن تسعة أشخاص، فيما أُصيب أكثر من 70 آخرين، بينهم عدد من الأطفال وامرأة حامل، كما تسببت الضربات في أضرار واسعة بالمنازل والمحال التجارية والبنية التحتية العامة، ما دفع فرق الإنقاذ إلى تكثيف عمليات البحث والإنقاذ في المناطق المستهدفة وسط مخاوف من وجود مزيد من الضحايا تحت الأنقاض، وفق موقع أخبار الأمم المتحدة.

استخدام القوة ضد المدنيين

وأكد شمالي أن "المدنيين لا يجب أن يكونوا أهدافاً أبداً"، داعياً إلى وقف هذا "الاستخدام العبثي للقوة"، وشدد في بيانه على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، الذي يفرض على أطراف النزاع التمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، وضمان حماية المدنيين في جميع الأوقات.

تأتي هذه الضربات الجديدة في وقت يشهد فيه الصراع الروسي الأوكراني تصعيداً مستمراً منذ أشهر، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني، وتشير تقارير أممية سابقة إلى أن آلاف المدنيين لقوا حتفهم منذ بداية الحرب التي اندلعت فجر يوم الخميس 24 فبراير 2022، بينما تستمر الهجمات على المرافق الحيوية والمناطق المأهولة بالسكان، مما يهدد حياة الملايين ويقوض الجهود الإنسانية.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية